كتب : جمال زرد
شريعة الاسلام الحنيف الذى نزل على النبى محمد علية وعلى الرسل والانبياء الصلاة والسلام ساوى بين اليشر أجمعين خاصة فى الحقوق والواجبات المنوط بها كل أنسان خلقة الله سبحانة وتعالى فى أحسن صورة صورة الأنسان
وقد أستفاد المسلمون من ألأسلام الحنيف وسنة رسول الله علية الصلاة والسلام ومن مبادى الاسلام التى أثبتت عدالتها
وكفلت حقوق كل فرد مسلم يؤمن برسالة الأسلام فكان ذلك حماية لمجتمعنا فى المنطقة العربية من المحيط الى الخليج والتى يقطنها الأغلبية من المسلمين من الأنهيار الأخلاقى والتفكك الأسرى والتى راعت حقوق النساء الى جانب الرجال خاصة فى الميراث وأختيار الزوج المناسب وكيفية الحصول على المال الحلال
بعيدا عن الأموال الحرام الناتجة عن الرشوة والفساد والمتاجرة بقوت الأخرين من أغذية وخلافة كالعلاج بل عملت على نشر الحب فى الاسرة الواحدة
تلك شريعة الأسلام الحنيف التى من مبادئها أيضا أنها سنت واجبات على المجتمع من أجل ضمان الحياة السليمة والصحيحة لكل فرد من أفراد المجتمع ومنها أتخذت معظم دساتير العالم مبادئها وكذا أخذت منها كافة المواد المتعلقة بقانون العقوبات فى مصر ومنطقتنا العربية بل فى معظم دول العالم أجمع
لذا يحقد معظم المستشرقين فى الغرب على أسلامنا الحنيف وعلى المسلمين ورسولهم الكريم علية الصلاة والسلام ويحاربون فى كل مكان خاصة على أرضهم فى بلاد الغرب